موضوع mawdoo3

ظاهرة إختفاء الأشياء وظهورها بشكل مفاجئ DOP

إعــــــــلان

ظاهرة إختفاء الأشياء وظهورها بشكل مفاجئ DOP



تحدث هذه الظاهرة بشكلها النمطي والتي يرمز لها إختصاراً DOP حينما يحتفظ شخص بشيء أو غرض ما فيضعه دائماً في مكان محدد لكن عندما يذهب ليستخدمه لا يجده وكأنه اختفى عن الأنظار ويبذل الشخص كل جهده في البحث

عن الغرض المفقود هنا وهناك وغالباً ما يشترك مع أفراد الأسرة للبحث عنه لكن من دون أن يعثر عليه ، وبعد وقت قصير أو ربما في اليوم التالي يتفاجأ الشخص بالعثور على الغرض المفقود وإذ به عاد إلى مكانه الذي يحفظ فيه عادة أو أنه عاد إلى مكان معروف كان من المفترض أن محاولات البحث الحثيثة التي بذلت للعثور عليه أن تأتي به.

قصة حقيقية

فما الذي حدث هنا ؟ وأين ذهب الغرض ؟ ولماذا ” اختفى” ؟ وكيف استعيد ؟ وما هو دور القوى المؤثرة في تلك الظاهرة الغريبة نسبياً ؟ ، في الواقع هناك عدة إحتمالات لحدوث الظاهرة منها ما هو عجائبي أو طبيعي ومنه ما هو نفسي أو ما اندرج في صنف الخوارق أو الماورائيات.

1- شرود الذهن

بهدف شرح هذا الإحتمال نذكر تجربة واقعية روتها إحدى السيدات حيث قالت:

كان آخر ما فقدته بطاقة عيد ميلاد لطيفة قام زوجي بطباعتها لأمي وأظهرتها للجميع ثم تركتها على طاولة المطبخ طوال الليلة عسى أن أبعث بها في اليوم التالي لكنني لم أجدها !؟ ولم يجدها أحد ولم يتذكر أياً منهم أنه نقلها ، ولم نعثر عليها على الرغم من البحث في كافة أرجاء المنزل “.

إذا نظرنا إلى الحدث المذكور أعلاه على أنه ظاهرة DOP أو Disappearing Object Phenomenon علينا أولاً أن نلتفت إلى أكثر الإحتمالات الطبيعية وروداً وهي أن الشخص الذي فقد الغرض قد غير مكانه ببساطة أو نسي أين وضعه وفي الواقع يشغل هذا الإحتمال النسبة العظمى لتفسير أحداث ظاهرة DOP التي يتم الإبلاغ عنها.

على سبيل المثال قد تضع امرأة فرشاة شعرها في نفس المكان دائماً على طاولة التسريحة لكنها الآن لم تعد موجودة عليها، فمن الممكن جداً أن ذهنها كان مشتتاً نوعاً ما فذهبت وهي تحمل الفرشاة إلى غرفة أخرى حيث وضعتها على الطاولة ، بطبيعة الحال حينما ذهبت لتتفقد الفرشاة استغربت بأن الفرشاة لم تكن على طاولة التسريحة.

وبما أنها تحتفظ بالفرشاة دائماً على طاولة التسريحة فإنها على الأرجح ستبحث بجوارها ولن يخطر ببالها أن تبحث عنها في غرفة أخرى ، لماذا ؟ لأنها لن تظن أنها ستفعل مثل هذا الأمر فهي لم تفعله في أي وقت مضى ، غير أن تلك الامور تحدث لنا على نحو أكبر مما نتصوره .

الاحتمال المذكور لا يلبث أن ينهار حينما تعثر المرأة لاحقاً على الفرشاة وهي على طاولة التسريحة أي في مكانها المعتاد !، إلا إذا كانت المرأة تعاني من عمى مؤقت فيما يتعلق بهذا الغرض ، وما عدا ذلك علينا أن نأخذ بعين الإعتبار إحتمالات أخرى .

2- الإستعارة “المستعير”

هناك سبب آخر طبيعي علينا إعتباره إذا ما أردنا التحقق بجدية من ظاهرة DOP لأن احتماله عال أيضاً كالسبب السابق فعندما اختفت الفرشاة من على طاولة التسريحة وبعد أن قامت المرأة ببحثها الأولي ستقوم عندها بطرح أسئلة على الأفراد الذين يشاركونها السكن ، على الرغم أنهم قد ينكرون بأنهم استعاروا فرشاة الشعر فمن المعقول جداً أن أحد أفراد الأسرة فعل ذلك ، والإنكار قد يكون ناتج عن رؤيتهم لملامح الغضب على وجه المرأة أو لأنهم على علم مسبق بأن عليهم أن لا يلمسوا الفرشاة التي لا تخصهم ، ومن ثم وبينما تكون المرأة (أو الأم) في مكان آخر من المنزل سيتسلل من قام باستعارة الفرشاة ليعيدها إلى مكانها على طاولة التسريحة وعندما تعود الأم إلى “مسرح الجريمة” ستندهش من عودة الفرشاة إلى البقعة التي “اختفت” منها ولكن هذا سيؤدي إلى نشوء “غموض ” في المنزل.

يمكن بالطبع استبعاد هذا الاحتمال إذا كان الشخص يعيش لوحده أو لم يكن أيأً من أفراد العائلة موجوداً في المنزل في لحظة حدوث DOP.

وليس إحتمالي “شرود الذهن” و “المستعير” من الإحتمالات المثيرة للفضول أو من تلك الإحتمالات التي يفضل المرء تتبعها مع أنها قد تحل غالبية أحداث DOP. لكن علينا أن نتذكر في نفس الوقت أن التحقيق في الخوارق يتطلب أولاً استبعاد كافة الإحتمالات الإعتيادية والطبيعية الواردة الحدوث وذلك قبل أن نبدا النظر في الاحتمالات الأكثر غرابة.

ظاهرة إختفاء الأشياء وظهورها بشكل مفاجئ DOP

3- جن أو روح شريرة

جن أو روح شريرة

تقول صاحبة تجربة : ” لدي كل صناديق مجوهرات جدتي ومعظم مجوهراتها ويحدث في العديد من المرات أنني أنسى وأترك مجوهراتي خارج درج الطاولة أو خزانة الملابس ، وفي الصباح اختفت المجوهرات من أحد الصناديق في درج طاولة التسريحة أو خزانة الملابس”.

عندما تحدث ظاهرة DOP فإن العديد من الناس (إن لم يكن نصفهم) يلقون باللوم بشكل جدي على الجن أو الأرواح الشريرة ، وتعرف الروح الشريرة عادة على أنها روح خبيثة ولعوب يتضمن نشاطها سماع أصوات غامضة أو موسيقى أو تحرك أغراض لا تفسير له، لذلك عندما تختفي فرشاة الشعر فإن بعض الناس سيعتقد أنها من فعل الروح الشريرة.

ولدى بعض الناس أكثر من سبب لكي يلوم الجن أو الروح الشريرة أكثر من غيرها من الأسباب وقد يكون الحال هكذا عندما لا يكون اختفاء فرشاة الشعر مسألة منعزلة وإنما تحدث تلك الأمور على نحو متكرر يثير الريبة كأن يرى الشخص أن الأغراض “تختفي” أو تنقل من مكانها على نحو منتظم على سبيل المثال أو أن هناك ظاهرة أخرى مترافقة معها مثل شم روائح أو سماع أصوات مجهولة المصدر.

في بعض الأحيان يكون للغرض المفقود تاريخ مما يعطي فكرة للشخص بأن روحاً متصلة به . كأن يكون هناك ساعة يد تعود ملكيتها إلى أحد الأجداد وتنتقل دائماً إلى مكان معين من تلقاء نفسها وهو نفس المكان الذي اعتاد أن يضعها فيه في حياته الماضية أو أن تشبه حالة مجوهرات الجدة المذكورة أعلاه.

وعلى الرغم أن الشخص يرجح أن روحاً مسؤولة عن فقدان الغرض فإن العلم لم يكشف عن حقيقة تلك الروح ، وفي المجتمع الإسلامي على وجه الخصوص حيث ينتشر الإعتقاد السائد بتأثير الجن على حياة البشر يكون الجن عادة المسؤول الأول عن فقدان الغرض في كثير من الحالات وهناك عبارة يقولها الشخص عند يأسه من البحث عن الغرض المفقود وهي : ” استعاروه .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ” ، ويقصد بذلك الجن ، ويدعي البعض أن قراءة سورة الضحى من القرآن الكريم لـ 3 لها فضل في إعادة الغرض المفقود إلى صاحبه رغم أن البعض يعتبر ذلك بدعة ولا أساس له في الكتاب أو السنة.

ظاهرة إختفاء الأشياء وظهورها بشكل مفاجئ DOP

ولعل ما ذكر يقودنا إلى طرح تساؤل وهو:
هل هناك روح حقيقية تعلقت بهذا الغرض فقامت بتحريك أو استعارته باستخدام قوة مجهولة لم يفسرها العلم بعد ؟ أم أن ذلك النشاط أو الطاقة قد نشأ عن لاوعي الشخص وصلته العاطفية والشعورية اتجاه هذا الغرض ومالكه الأصلي ؟

4- إحتجاب مؤقت


تقول صاحبة تجربة : ” كانت ليلة عودتي إلى موطني بعد غياب طويل وكنت قد جلبت معي 3 فساتين منذ بضعة أيام أو قبل ذلك وخططت لإرتداء الفستان ذو اللون الأبيض والأسود ، ذهبت إلى خزانة ملابسي قبل ساعة أو نحو ذلك قبل أن أستعد لحفلة الرقص فلم أعثر على الفستان في أي مكان من خزانة ملابسي ! ولا حتى مع الفستانين الأخريين. بحثنا أنا و وأمي في كل مكان لكننا لم نعثر عليه . وأخيراً قالت لي أمي بأن علي أن أرتدي إحدى الفستانين الموجودين ، فاخترت واحداً بلون أبيض. وبعد مرور يوم أو أكثر على حفلة الرقص ذهبت إلى خزانة ملابسي لأجد قميصاً ألبسه فتفاجأت بوجود الفستان ذو اللون الأبيض والأسود الذي كنت أنوي ارتداءه في حفلة الرقص حيث كان أول قطعة من الملابس على الرف ! “.

لنعد مرة أخرى إلى مثال “المرأة وفرشاة الشعر ” حيث كانت تعتقد أنها وضعتها على الطاولة كما هو الحال دائماً على طاولة التسريحة ، لكنها فقدت وبدأت بالبحث عنها، ولنفترض عدم وجود أي أحد في المنزل يمكن له أن يستعيرها ، بعد وقت قصير تجدها مرة أخرى على طاولة التسريحة.

كانت شخصية المحقق (شرلوك هولمز ) تقول في مغامرة (بيريل كورونت) : ” إنها مقولة قديمة لي وهي أنه عندما تستبعد المستحيل فلن يبقى لديك سوى الحقيقة مهما كانت طبيعة الأمر الوارد”.

وهنا نقول للسيد (هولمز ) أنه هناك أيضاً تفسيراً وارداً في مسألة “المرأة وفرشاة شعر ” أو “ملابس الفتاة ” وهو أن تحتجب أغراضهما أو تصبح غير مرئية لفترة مؤقتة فقط.

في الحقيقة لا وجود لفرضية علمية تسمح لشيء أو غرض بأن يصبح غير مرئياً ومن ثم وبعد وقت بسيط يعود ليصبح مرئياً مرة أخرى إلا أن هذا هو بالضبط التأثير الذي يدركه بعض من عاش تجربة DOP . وإذا كان هذا الغياب المؤقت ممكناً بطريقة ما فإنه يثير الكثير من التساؤلات : كيف ولأي سبب أصبح غرض معين غير مرئي ؟ وهل لهذا التأثير صلة حميمية ناجمة عن الإستخدام المنتظم من قبل الشخص ؟ أم أنه تأثير مادي أو فيزيائي ناتج عن آليات غير معروفة أو مدروسة في العقل البشري ؟

وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون “الإحتجاب ” ظاهرة نفسية ، أي أن الغرض ما زال هنا أمامنا حقيقة لكن انتباهنا مشتت لدرجة أننا لا نراه أمامنا ، وإن كان يصعب عليك تصديق ذلك يمكنك أن تقرأ عن إختبار الإنتباه الإنتقائي Selective Attention Test .

ظاهرة إختفاء الأشياء وظهورها بشكل مفاجئ DOP

ولكي تختبر ذلك حاول أن تحصي التمريرات بين لاعبي كرة السلة في الفيديو التالي لكن رجاء لا تقرأ ما سيأتي بعد الفيديو :

بعد مشاهدة الفيديو ، هل شاهدت الغوريلا أم لا ؟ إن تركيزك على إحصاء التمريرات سيحجب انتباهك عن وجود الغوريللا وهذا يعرف باختبار التركيز الإنتقائي.

5- الإنتقال في الأبعاد

الإنتقال في الأبعاد

يقول صاحب تجربة : ” بحثت في كل مكان عن مفاتيح سيارتي، بحثت عنها في المطبخ وفي غرفة الجلوس وفي كل مكان !، ثم سمعت فجأة صوت مفاتيح وهي تسقط في المطبخ. دخلت إلى المطبخ فوجدت المفاتيح على الأرض “.

يؤكد العلم وجود أبعاد أخرى غير الأبعاد الثلاثة التي تحدد المكان الذي نعيش فيه كل يوم . ويشار إلى تلك الأبعاد أحياناً بعبارة : ” مستويات أخرى من الوجود ” من قبل الروحانيين ، ويعتقد أن هذه الأبعاد الأخرى تحوي عالم الأرواح وأشكال أخرى من الواقع المقيمة فيها ، فهل يمكن تفسير الإحتجاب المؤقت للأغراض أو انتقالها بحدوث عملية انزلاق الأغراض إلى بعد آخر ؟ وهل يمكن إلقاء اللوم على نوع من الإنتقال المؤقت في الأبعاد ؟ إنها بلا شك فكرة جميلة وغريبة لكن في هذه الحالة سيكون من الصعب تفسير تجربة DOP.


قصص غريبة عن اختفاء الأشياء

كما ذكرنا ما من أحد لم يجرب هذه الظاهرة. وغالباً ما نجد أشخاص حولنا يروون لنا قصصاً طريفة ومشوقة عن اختفاء أغراضهم ثم عودتها إلى مكانها الطبيعي.

❖ كان يقوم بنسخ بعض البرامج من جهاز الكمبيوتر على أقراص صلبة، قام بنسخ أول قرص ثم أخرجه من محرك الأقراص ووضعه على الطاولة أمامه، نادته والدته طالبة منه المساعدة، وعندما عاد نظر إلى الطاولة فلم يجد القرص الصلب، بحث عنه في كل مكان على الطاولة وفي كل الغرفة، لكنه لم يكن موجوداً، خرج من الغرفة وبحث في كل المنزل، ولم يجده أيضاً، وعندما عاد إلى غرفته ثانية وجده حيث تركه أول مرة، موضوعاً على الطاولة، ويُقسم أنه بنفس هذه اللحظة سمع صوت ضحكة خفيفة في الغرفة، ولم تكن أمه قريبة منه، ولم يكن هناك من أحد غيرهما في المنزل، لكنه لم يخف. بل اعتبره أمراً مسلياً!.

❖ في حفلة تخرجها اشترت ثلاثة فساتين وقامت بوضعها في خزانتها لترتدي أحدها خلال الحفل، وبعد نقاش مع والدتها قررت ارتداء الفستان الأسود والأبيض لأنه أبسطها وأكثرها أناقة، ذهبت إلى الخزانة لتُخرج الفستان وتقوم بارتدائه، كان قد اختفى، بحثت في الخزانة، في كل أنحاء الغرفة، بحثت في غرفة والدتها أيضاً، وفي جميع أرجاء المنزل، ولم تجد أثراً للفستان، عندها قررت ارتداء أحد الفساتين المتبقية والذهاب إلى الحفل، بعد عودتها من الحفل فتحت الخزانة لتضع الفستان الذي ارتدته، فوجدت الفستان الأبيض والأسود معلقاً في المكان الذي وضعته به منذ الصبح. وحتى الآن لم تتمكن من معرفة السر في اختفائه.

❖ في كل ليلة تعوّد أن يقرأ كتاباً قبل النوم، بدأ بالقراءة فناداه شقيقه، وضع الكتاب جانباً وقام ليرى ما به شقيقه، عاد بعد دقائق ليجد كتابه قد اختفى. بحث عنه على سريره فلم يجده، بحث في كل أنحاء الغرفة دون جدوى، ذهب إلى غرفة شقيقه ليسأله إن كان معه كتاباً عندما جاء إليه قبل قليل فكانت الإجابة بالنفي. عاد إلى غرفته وبدأ يقول بصوت عالٍ، أين هو كتابي؟. أعيدوه لي أريد أن أنام. أرجوكم أعيدوا لي كتابي. مرّت بعدها دقائق من الصمت الذي خيّم على أرجاء الغرفة. ثم يئس من إيجاد الكتاب، عاد إلى سريره لينام، فوجد الكتاب موضوعاً على طرف السرير وكأنه هبط فجأة من سقف الغرفة. شعر بالرهبة وهو يتذكر كيف أنه منذ دقائق قلب سريره رأساً على عقب دون أن يجد أثراً للكتاب!.

❖ كان قد ذهب إلى السوق لشراء بعد الخضراوات التي أوصته عليها زوجته، عندما عاد بدأ بإنزال الأغراض من السيارة ووضعها على طاولة المطبخ، بعد أن انتهى من نقل جميع الأغراض سألته زوجته عن التفاح، فأكد لها أنه وضعها على طاولة المطبخ، ذهبا معاً إلى المطبخ وبحثا على الطاولة وفي كل مكان، لم يجدا الكيس الذي يحتوي على التفاح، اعتقد أنه نسيه في المحل، سأل ابنته التي كانت واقفة في المطبخ عند دخوله، فأكدت له أنها رأت كيس التفاح على الطاولة، بحثوا في كل أرجاء المنزل ولم يجدوه، عندما حان موعد العشاء ذهبت الزوجة إلى المطبخ لتقوم بتحضير العشاء فوجدت التفاح على الطاولة في نفس المكان الذي قال زوجها أنه تركه به.

بعد كل ما سبق من أمثلة وتفسيرات. تبقى ظاهرة اختفاء الأشياء من الظواهر الغريبة والطريفة بآن معاً. ورغم كل ما خرج به الباحثون من دراسات وتفسيرات ونتائج. إلا أنه حتى الآن ما من سبب واضح يُفسر اختفاء الأشياء وعودتها من جديد.

ظاهرة إختفاء الأشياء وظهورها بشكل مفاجئ DOP

إعــــــــلان
المصادر
selective attention testDisappearing Object Phenomenon

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى