عشوائيات

ما الذي يجعل المدينة ذكية بالفعل؟

إعــــــــلان

ما الذي يجعل المدينة ذكية بالفعل؟

سمات المدن الذكية


تستخدم المدن الذكية حلولًا تقنية مختلفة لتحسين البنية التحتية والإنارة ومواقف السيارات وغيرها، ومن خلال العمل مع المطورين الكبار والشركات الناشئة يتم استخدام إنترنت الأشياء IoT أو Internet of Things لتحسين نوعية حياة المواطنين من خلال نظام من المستشعرات عن بعد والتطبيقات المفيدة التي تقيس مستوى الزحام المروري ومستويات التلوث ومن ثم استخدام هذه البيانات لتحسين المدينة، ومصطلح “إنترنت الأشياء” يعتبر حديثًا نسبيًا ويهدف للإشارة إلى جيل جديد من شبكة الإنترنت القادرة على إتاحة التواصل بين الأجهزة المترابطة لتكوين صورة واقعية عن الكثير من الأمور والتعامل معها بشكل أسرع، وهناك الكثير من السمات التي تميز المدن الذكية ومن أهمها:

وسائل المواصلات والنقل الذكية

تعتبر وسائل المواصلات الذكية ومراقبة حركة النقل من أول وأهم سمات المدن الذكية وأكثرها شيوعًا والتي تبدأ بها عادة المدن لتحصل على لقب “ذكية”، فحركة المرور البطيئة هي واحدة من أكبر المخاوف والمشاكل الموجودة في المدن، ليس فقط لتسببها في الحوادث ولكن أيضًا لأن الحركة البطيئة والازدحام ينتج المزيد من ثاني أكسيد الكربون كما يستهلك الكثير من الوقت المخصص للعمل أو الراحة لتحسين كفاءة الموظفين.

لذا تقوم المدن الذكية بالاعتماد على تقنيات مثل حساسات الازدحام والحوادث والتي تبين حالة الطرقات ومدى الازدحام فيها أو تراقب الحوادث والمشاكل المرورية لتحويل السيارات لخطوط وطرقات أخرى قبل تراكمها في منطقة الازدحام، كما تستخدم عدادات مواقف السيارات الذكية لإظهار أماكن الوقوف المقترحة أمام السائقين دون عناء.

المباني المستقلة

تعتبر المباني من أساسيات الحياة اليومية، ولكنها أيضًا تستهلك الكثير من الطاقة، وتتطلّع مدن مثل سنغافورة إلى تغيير معدل هذا الاستهلاك من خلال أنظمة تبريد مبتكرة تعمل بنظام IoT أو إنترنت الأشياء، وتعمل هذه الأجهزة على تحسين مستويات التدفئة والتبريد واستخدام الطاقة بناءً على حجم النشاط في كل غرفة مما يوفر 32% من تكاليف إنتاج واستهلاك الطاقة، وبالمثل فإن مدينة سياتل الأمريكية تستخدم أنظمة تحليل ذكية لتخفيض نسبة الانبعاثات بنسبة 45% في مباني المدينة.

المرافق المبسطة وسهلة الاستخدام

يُعتبر الماء والكهرباء من العناصر الأساسية في طريقة الحياة داخل المدينة، ولكن للأسف في الكثير من الأحيان تتم إدارتهما بشكل سيئ يعيق الاستفادة الحقيقية منهما ويؤدي إلى الكثير من التذمر والشكاوى، ولكن باستخدام الإنترنت فإن المدن الذكية تقوم بمراقبة الطاقة وتكييفها بما يتلاءم جيدًا مع كل موقف.

فمثلًا مدينة سان دييغو استطاعت توفير 250 ألف دولار سنويًا من تكاليف الكهرباء سنويًا مع استخدام الإنارة التي تعمل فقط عند اقتراب المركبات أو المارة لمسافة معينة، ومن ناحية أخرى يمكن لهذه التقنية نفسها تحليل استهلاك الطاقة على مستوى المدينة وتقديم إمدادات الكهرباء اللازمة لكل أسرة وفقًا لمعدل استهلاك أفرادها، كما أن المدن الذكية تستخدم ايضًا أجهزة الاستشعار للكشف عن وجود أي تسرب خارج الخزانات أو الأنابيب لحل المشكلة بأسرع ما يمكن.

أخطر المجرمين بالعالم

فمدينة نيويورك مثلًا وفرت أكثر من 73 مليون دولار سنويًا من تكاليف المياه من خلال تركيب عدادات آلية إضافة إلى السماح للمواطنين بمراقبة استهلاكهم عن طريق تلك العدادات.

ما الذي يجعل المدينة ذكية بالفعل؟

إعــــــــلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى