لماذا تأتينا الافكار الابداعية قبل النوم !
يُطلق على الانتقال من اليقظة إلى النوم “حالة التنويم المغناطيسي” ، ويُعتقد ، حسب الروايات المتناقلة ، أن لها إرتباط بالإبداع.
ومن جهة أخرى أطلق عليها الفنان السريالي سلفادور دالي اسم “مفتاح النوم” ، وقالت ماري شيلي إن فكرة روايتها فرانكشتاين جاءت إليها خلال “حلم اليقظة”.
حلم اليقظة (بالإنجليزية: Day Dream) هو إعمال الذهن في تحقيق الرغبات، بما يحقق إشباعاً على مستوى الخيال. إذ يلجأ الأشخاص إلى خيالهم
ويشردوا فيه، كي يحققوا إشباعاً لا يستطيعون تحقيقه في الواقع. وأحلام اليقظة هي أحد أهم ما يتميز به الشباب من ظواهر نفسية.
في الواقع ، كان هناك القليل من البحث العلمي حول الصلة بين حالة التنويم المغناطيسي والإبداع ، ولكن خلال هذه الحالة ، يكون أذهاننا حرة في الشرود ، وهذا قد يجعلنا أكثر عرضة لامتلاك أفكار عفوية وخلاقة وابداعية.
إذا نمت مباشرة بعد هذه الحالة ، فمن المحتمل أن تنسى أفكارك الملهمة ، لذلك ربما احتفظ بقلم وورقة بجانب سريرك!
تصنف الهلوسة إلى نوعين.
الأولى تعرف باسم hypnogogia
والثانية تعرف باسم hypnopompia
وتحدث الأولى (الهلوسات الهيبوجينية) قبل النوم مباشرة وقد تكون مصحوبة بشلل النوم، وهي حالة يصعب فيها تحريك أطراف جسم الإنسان، لكن #الإنسان يكون بكامل وعيه.
وغالباً ما يتسبب الشلل قبل النوم في الشعور بالخوف، أكثر من حالة الشلل أثناء النوم، الذي يكون غالباً جزءاً من الحلم ويصحبه صعوبة في التنفس مع ضيق في العضلات.
بالنسبة للنوع الثاني من الهلوسة hypnopompia تحدث عند الاستيقاظ ويكون الشخص فيه بقايا النوم والأحلام، ويمكن أن تكون مصحوبة أيضاً بشلل النوم الذي يكون أكثر شيوعاً مع هذا النوع الثاني من الهلوسات.
ويخلط كثير من الناس بين شلل النوم كحقيقة وبين الأحلام حيث يعتبرون أن ما يحدث معهم جزء من حلم يشاهدونه.
لماذا تأتينا الافكار الابداعية قبل النوم !
