شجرة عيد الميلاد / ماهو تاريخ شجرة عيد الميلاد ؟
شجرة عيد الميلاد وتسمى (بالانجليزية : Christmas Tree) المزينة بالأضواء المتلألئة والحلي هي زخرفة أساسية الكريسماس هو مهرجان سنوي يتم فيه احياء ذكرى ولادة يسوع المسيح ، في 25 ديسمبر يتم الاحتفال به بشكل أساسي كحفل ديني وثقافي من قبل مليارات الأشخاص حول العالم. ومع ذلك ، من أين جاء هذا التقليد في جلب الأشجار العملاقة إلى المنازل وتزيينها؟
قبل وقت طويل من تحول أشجار عيد الميلاد إلى عادة ، جلبت المجتمعات القديمة في جميع أنحاء العالم الخضرة إلى منازلهم بسبب معتقداتهم حول فصول الشتاء القاسية. بمرور الوقت ، تحولت هذه الممارسات إلى تقليد نعرفه اليوم – لكن لم يتم استقباله جيدًا من قبل الجميع. إذن ، كيف أصبحت أشجار الكريسماس جزءًا حيويًا من الاحتفال بأحد أكبر عطلات الشتاء؟ من الأغصان دائمة الخضرة إلى الاحتفالات السنوية الضخمة ، هكذا بدأ تقليد أشجار عيد الميلاد.
ما المعنى الكامن وراء الأشجار والنباتات دائمة الخضرة؟
اعتقدت الثقافات القديمة أن الشمس هي إله يمرض كل شتاء. باستخدام الأغصان دائمة الخضرة ، زينت هذه المجتمعات القديمة منازلهم للإشارة إلى بداية انتعاش الشمس وتراجع الشتاء خلال الانقلاب الشمسي. كانت النباتات والأشجار التي ظلت خضراء تذكرنا بقوة الشمس في خلق طقس دافئ وحياة صحية.
كان لدى المصريين الأوائل وجهات نظر مماثلة فيما يتعلق بإله الشمس (رع RA) ، الذي ضعف مع انخفاض درجات الحرارة. أثناء الانقلاب الشمسي ، وضع المصريون أشجار النخيل الخضراء في منازلهم لترمز إلى انتصار اله الشمس (رع) على الموت. حضارة أخرى لها نفس الإيمان ، الرومان القدماء ، احتفلوا بالانقلاب الشمسي مع الخضرة ووليمة تسمى ساتورناليا ، والتي كرمت زحل – إله الزراعة. شهد الانقلاب الشمسي عودة وفرة من الفواكه والخضروات ، وكانت الأغصان دائمة الخضرة التي عرضها الرومان تمثل محاصيل صحية ستبدأ قريبًا في النمو.
حتى الفايكنج اعتقدوا أن الأغصان دائمة الخضرة كانت ذات مغزى لإله الشمس بالدر ، ويعتقد الكلتون أن الخضرة الدائمة تدل على الحياة الأبدية.استمر وضع المساحات الخضراء في المنازل وفي الاحتفالات بهذه الطريقة لعدة قرون حتى بدأت عادة عيد الميلاد كما نعرفها تتشكل في ألمانيا.
كيف شكلت ألمانيا تقليد أشجار عيد الميلاد؟
غالبًا ما يرجع الفضل إلى ألمانيا في بدء عادة تزيين أشجار عيد الميلاد. في القرن السادس عشر ، زين المسيحيون الأتقياء الأشجار بالتفاح والجوز في منازلهم لتمثيل قصة آدم وحواء. بنى البعض أهرامات عيد الميلاد المصنوعة من الخشب ، مضيفيين الخضرة بدلاً من الفواكه والمكسرات عندما كانت الأوقات صعبة. مع انتشار المسيحية في جميع أنحاء أوروبا ، أصبحت أشجار عيد الميلاد سمة مشتركة في المنازل.
عادة ما تُعزى ممارسة إضافة الأضواء إلى الأشجار إلى البروتستانتي مارتن لوثر. بينما كان يسير إلى المنزل في إحدى ليالي الشتاء ، كان لوثر مندهشًا من النجوم المتلألئة وسط الخضرة. عندما عاد إلى المنزل ، أعاد إنشاء المشهد بشجرة وشموع لعائلته. 1
على الرغم من الانتشار الواسع للتقليد ، لم يرحب الكثير من الناس بفكرة أشجار عيد الميلاد.
متى أصبحت أشجار عيد الميلاد شائعة بين الأمريكيين؟
في الأربعينيات من القرن التاسع عشر ، رأى العديد من الأمريكيين أن الممارسة الأوروبية لتزيين الأشجار تمثل تهديدًا لقدسية عيد الميلاد عندما هاجر الألمان إلى الولايات المتحدة نتيجة لذلك ، حظر المتشددون في نيو إنجلاند تعليق الزخارف ، ووصفوها بأنها رموز وثنية غير مقبولة. تمت معاقبة الأشخاص الذين قاموا بالتزيين بأي شكل من الأشكال.
ومع ذلك ، تغيرت النظرة البيوريتانية (هي مذهب مسيحي بروتستانتي يجمع خليطًا من الأفكار الاجتماعية، السياسية، اللاهوتية، والأخلاقية) لزخارف العطلات ببطء حيث انتقل العديد من المهاجرين الألمان إلى الولايات المتحدة ونشروا تقليد أشجار عيد الميلاد. اعتنق المزيد من الأمريكيين هذه العادة بعد أن وضعت ملكة إنجلترا فيكتوريا وعائلتها شجرة عيد الميلاد في قلعة وندسور.
تم تصوير الحدث في منشور شهير ، The Illustrated London News ، في عام 1848 ، مما أجبر الأمريكيين على الاعتقاد بأن أشجار عيد الميلاد كانت من أساسيات العطلات. 2
في تسعينيات القرن التاسع عشر ، انفجرت زينة عيد الميلاد في الولايات المتحدة. في البداية ، شحنت ألمانيا الحلي إلى الولايات المتحدة ، ولكن بحلول القرن العشرين ، بدأ الأمريكيون في تزيين الأشجار بزخارف محلية الصنع ، مثل الفشار والبسكويت. كما أصبحت الأشجار المصنوعة من مواد اصطناعية شائعة.
عندما أضاءت الكهرباء أضواء عيد الميلاد ، سرعان ما أقيمت الأشجار المضاءة في الأماكن العامة في جميع أنحاء البلاد. دخلت العادة إلى البيت الأبيض في عام 1923 ، عندما بدأ الرئيس كالفن كوليدج الاحتفال الوطني لإضاءة شجرة عيد الميلاد. تقام الطقوس الاحتفالية الآن كل عام في الحديقة الشمالية للبيت الأبيض.
بصرف النظر عن تقاليد عيد الميلاد في البيت الأبيض ، هناك احتفال بارز آخر هو إضاءة شجرة مركز روكفلر في مدينة نيويورك ، والتي بدأت بشجرة بسيطة في عام 1931. بعد ذلك بعامين ، أضافت المدينة أضواء على الشجرة. اليوم ، تزين شجرة التنوب النرويجية أكثر من 25000 مصباح عيد الميلاد كل عام. أصبح وضع أشجار عيد الميلاد في المنزل وفي الأماكن العامة تقليدًا أمريكيًا لا يقدر بثمن بالنسبة لأولئك الذين يحتفلون بالعطلة.
شجرة عيد الميلاد / ماهو تاريخ شجرة عيد الميلاد؟
