افعى الخبيث الاسود | انياب الاسود الخبيث المخفية
الأسود الخبيث والاسم العلمي له “Atractaspis engaddensis” ، هو ثعبان سام موجود في مصر (شبه جزيرة سيناء) وفلسطين والأردن والمملكة العربية السعودية. إنه أفعى سامة للغاية وخطيرة موطنها الشرق الأوسط. عادة ما يكون جسمه أسود داكن اللون وله عيون صغيرة ذو أطراف مستديرة. الرأس والذيل قصيران ومدببان مما يجعل من الصعب حتى على خبراء الأفاعي تمييز الرأس عن الذيل. حجمها التقريبي 60-80 سم. يمتلك هذا الثعبان أنياب خارج فمه ، مما يمنحه القدرة على اللدغ الجانبي حتى وفمه مغلق.
سم ثعبان الأسود الخبيث Atractaspis engaddensis له قوة مميتة عالية جدًا ، من 0.06 – 0.075 ميكروغرام لكل جرام من وزن الجسم في الفئران. يكون عمل السم سريعًا وينتج الموت عن تأثيرات سمية عصبية. ومع ذلك ، حتى في التركيزات العالية ، لا يمنع السم تقلصات عضلات الهيكل العظمي التي يتم تحفيزها بشكل مباشر أو غير مباشر. يظهر التأثير الأبرز للسم في وظيفة القلب في الفئران المخدرة ، مع التنفس الاصطناعي أو بدونه. التغييرات التي لوحظت في مخطط كهربية القلب تشبه تلك المسجلة لدى الضحايا من البشر وهي نتيجة لكتلة A-V ناتجة عن تأثير مباشر واضح للسم على القلب.
سمات عامة لافعى الأسود الخبيث
ينتمي الثعبان إلى عائلة Elapidae ، والتي تضم بشكل عام ثعابين نحيلة وسريعة الحركة. على الرغم من أن الأفعى قد تسمى أفعى الخلد الفلسطينية. يتراوح حجم أفعى الخلد الفلسطينية الصغيرة والأسطوانية عادة من 60-80 سم في الطول.
الأفعى نحيلة إلى حد ما لها ذيل قصير مدبب. رأسها صغير ومخروطي وغير واضح من الرقبة ، ولها أنف عريض ومسطح. للثعبان أنياب كبيرة إلى حد ما تبرز من زوايا فمها والتي تبدو مغلقة جزئيًا ، جسم الأفعى أملس ولامع ولونه أسود موحد أو رمادي غامق اللون. لديها لون شاحب أسفل البطن. الثعبان يسكن بداخل الأرض بشكل عام ومن المعروف أنه يطفو على السطح خلال مواسم الأمطار.
إنه من الزواحف الليلية التي تصطاد عادة أثناء الليل. يفترس الثعبان في الغالب السحالي والثعابين الأخرى والثدييات الصغيرة (القوارض). نظرًا لأن الأنياب تبرز من فمها ، يمكن للثعبان أن يضرب دون فتح فمه (باستخدام أحد الأنياب أيضًا)
إذا تم استفزازه أكثر ، فقد يلتف بإحكام ويضرب رأسه بعنف. يكاد يكون من المستحيل إمساك الثعبان بشكل أمن باليد
الاتصال مع البشر غير شائع وقد لوحظ أن الثعبان يتصرف بشكل معتدل.
لدغة الخبيث الأسود
قد تؤدي لدغة أفعى الخبيث الأسود أحيانًا إلى الوفاة بسبب التسمم الجهازي (حقن السم من خلال اللدغة) ، إذا تركت الحالة دون علاج ، ووجود السموم القوية في الدم والقلب. بشكل عام ، اللدغات القاتلة غير شائعة للغاية
قد تكون علامات وأعراض لدغة هذه الأفعى غير محددة وتشمل الألم ، والكدمات ، والتورم في مكان اللدغة ، والصداع ، والإسهال ، والضعف ، والغثيان والقيء ، وآلام البطن ، والدوخة.
قد تشمل المضاعفات الشديدة نظام القلب والأوعية الدموية مما يؤدي إلى نقص تروية عضلة القلب. يمكن أيضًا ملاحظة نخر الأنسجة .
حاليًا ، لا يتوفر أي مضاد سم مناسب (أو مضاد للسم) لدغات أفعى الخبيث الأسود. يُنظر في علاج الأعراض بشكل أساسي والذي يشمل العناية بالجروح وتنظيفها ومراقبة القلب ودعم التنفس ، حسب الحاجة. عادة ما يكون تشخيص الحالة بالعلاج الفوري والفعال جيدًا.
