مال و أعمالوظائف

الموارد البشرية الخضراء | ادارة الموارد البشرية الخضراء

إعــــــــلان

الموارد البشرية الخضراء | ادارة الموارد البشرية الخضراء

الموارد البشرية الخضراء هو مصطلح يُستخدم في سياق إدارة الموارد البشرية والاستدامة للإشارة إلى التركيز على تطوير وتنمية المهارات والمعرفة والممارسات التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة البيئية. يهدف هذا المفهوم إلى دمج الاهتمام بالبيئة والاستدامة في إدارة الموارد البشرية واختيار وتطوير الموارد البشرية بطريقة تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.

تتضمن الممارسات والمبادئ التي تتبعها الموارد البشرية الخضراء ما يلي:

  1. تعزيز الوعي بالبيئة: تشمل هذه الممارسة توجيه الموظفين نحو التفكير في البيئة وأثر أعمالهم عليها وتعزيز وعيهم بأهمية الاستدامة.
  2. تطوير المهارات البيئية: تشجيع الموظفين على اكتساب المهارات والمعرفة التي تسهم في تقليل الآثار البيئية لأنشطة العمل.
  3. التخطيط للتنوع البيئي: تضمن الاهتمام بالتنوع البيئي في استراتيجيات التوظيف والتقييم وتطوير الموارد البشرية.
  4. تعزيز الاستدامة في مكان العمل: تشجيع ممارسات الاستدامة في مكان العمل مثل توفير وسائل النقل الصديقة للبيئة، وتوفير مواد معاد تدويرها، وتوفير طاقة فعالة من حيث التكلفة.
  5. التواصل والتشجيع: تشجيع المشاركة الفعالة للموظفين في جهود الاستدامة وتقديم المكافآت والتعرف على الإسهامات البيئية الإيجابية.

بشكل عام، الموارد البشرية الخضراء تسعى إلى دمج الاستدامة البيئية في عمليات إدارة الموارد البشرية بما يساهم في الحفاظ على البيئة والمساهمة في تحقيق الاستدامة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي أيضًا.


أثر إدارة الموارد البشرية الخضراء على أداء العاملين

إدارة الموارد البشرية الخضراء يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على أداء العاملين في العديد من الطرق. إليك بعض الآثار الإيجابية التي يمكن أن تنشأ نتيجة تبني ممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراء:

  1. زيادة الوعي والالتزام: تسهم إدارة الموارد البشرية الخضراء في زيادة وعي الموظفين بالقضايا البيئية والاستدامة، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات مستدامة والمشاركة بفعالية في مبادرات الاستدامة داخل المؤسسة.
  2. رضا الموظفين: عندما يشعر الموظفون بأن مؤسستهم تهتم بالبيئة وتسعى للمساهمة في الاستدامة، يمكن أن يزيد هذا من رضائهم ومشاركتهم بشكل أفضل في العمل.
  3. تحفيز الموظفين: يمكن أن تساهم ممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراء في تحفيز الموظفين من خلال تقديم فرص لتطوير المهارات والمساهمة في أهداف الاستدامة. قد يشعر الموظفون بأن عملهم له معنى أعمق وأكبر تأثير.
  4. تقليل التكاليف: بعض ممارسات الاستدامة، مثل توفير الطاقة وإعادة التدوير، يمكن أن تقلل من تكاليف التشغيل. هذا يمكن أن يؤدي إلى استثمارات إضافية في مكافآت الموظفين أو تحسين بيئة العمل.
  5. جذب المواهب: تشجيع الاستدامة في العمل يمكن أن يساعد في جذب المواهب، حيث يبحث العديد من المحترفين عن فرص عمل تتوافق مع قيمهم واهتماماتهم البيئية.
  6. تقليل الانبعاثات والآثار البيئية: إذا تم تبني ممارسات تقليل الانبعاثات والآثار البيئية في مكان العمل، فإن ذلك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصورة العامة للشركة ويقلل من التأثير البيئي السلبي.

بشكل عام، إدارة الموارد البشرية الخضراء يمكن أن تعزز من رفاهية الموظفين، وتحفزهم، وتعزز من مشاركتهم في تحقيق أهداف الاستدامة، مما يساهم في تعزيز أداء المؤسسة وسمعتها بين الموظفين والعملاء والمجتمع على حد سواء.


اهداف الموارد البشرية الخضراء

هناك العديد من الأهداف التي تسعى إليها إدارة الموارد البشرية الخضراء. تتمثل هذه الأهداف في تحقيق التوازن بين الأهداف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وتضمينها في استراتيجيات إدارة الموارد البشرية وسياساتها. إليك بعض الأهداف الرئيسية لإدارة الموارد البشرية الخضراء:

  1. تعزيز الاستدامة: الهدف الرئيسي هو دمج مفهوم الاستدامة في عمليات إدارة الموارد البشرية، بما في ذلك توظيف الموظفين، وتطويرهم، وإدارة أدائهم بطريقة تسهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة.
  2. تحفيز الوعي بالبيئة: تشجيع الموظفين على فهم تأثير أعمالهم على البيئة وتعزيز وعيهم بالقضايا البيئية وأهميتها.
  3. تطوير المهارات البيئية: تعزيز تطوير المهارات والمعرفة البيئية لدى الموظفين، بحيث يمكنهم المساهمة بشكل فعال في جهود الاستدامة في المؤسسة.
  4. تحقيق التوازن بين الأداء والاستدامة: ضمان أن ممارسات إدارة الموارد البشرية تعزز الأداء المؤسسي بشكل عام وفي نفس الوقت تقلل من الأثر البيئي وتعزز الاستدامة.
  5. تقديم المثال: تكون المؤسسات التي تتبنى إدارة الموارد البشرية الخضراء قدوة للمجتمع والصناعة بأكملها، وتسعى إلى تحفيز المزيد من المؤسسات على اتخاذ ممارسات مشابهة.
  6. جذب المواهب والاحتفاظ بها: تقديم بيئة عمل تهتم بالاستدامة والقضايا البيئية يمكن أن يساعد في جذب المواهب والاحتفاظ بها، حيث يبحث العديد من المحترفين عن أماكن عمل تتوافق مع قيمهم البيئية.
  7. تقليل التكاليف: تقليل استهلاك الموارد وتحسين الكفاءة البيئية يمكن أن يسهم في تقليل التكاليف التشغيلية.

هذه الأهداف تعكس التزام المؤسسات بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية ورغبتها في تحسين الأداء المؤسسي والمساهمة في بناء مستقبل أفضل من الناحية البيئية والاقتصادية والاجتماعية.


أمثلة عملية تظهر كيف تم تطبيق مبادئ الموارد البشرية الخضراء بنجاح

هناك العديد من الأمثلة على كيفية تنفيذ مبادئ الموارد البشرية الخضراء بنجاح في مؤسسات مختلفة. إليك بعض الأمثلة:

  1. IBM:
    • قامت IBM بتطبيق مبادئ الموارد البشرية الخضراء من خلال تعزيز التحسينات في الكفاءة البيئية لمكاتبها ومرافقها.
    • أطلقت IBM مبادرات لتعزيز وعي الموظفين بالاستدامة البيئية وتشجيعهم على المشاركة في مشروعات خضراء داخل وخارج مكان العمل.
  2. Google:
    • قامت Google بالتزامها بالحصول على الطاقة المتجددة لتشغيل مرافقها.
    • أطلقت Google مبادرات لتشجيع الموظفين على استخدام وسائل النقل العامة ووسائل النقل الصديقة للبيئة على غرار الدراجات.
  3. بنك بريطانيا الوطني (National Australia Bank):
    • نفذ بنك بريطانيا الوطني برنامجًا لتوظيف الموظفين الذين يتمتعون بخلفية بيئية والذين يمكنهم تعزيز المبادئ الخضراء داخل المؤسسة.
    • قام بنك بريطانيا الوطني بتشجيع مبادرات التوعية بالبيئة وتحفيز الموظفين على المشاركة في مشاريع بيئية محلية.
  4. غرين بيلت (Greenbelt):
    • تعمل شركة Greenbelt في مجال التنمية العقارية وقامت ببناء مشروعات سكنية خضراء في المملكة المتحدة.
    • استخدمت Greenbelt مفهوم الموارد البشرية الخضراء من خلال توظيف وتدريب مهندسين وموظفين متخصصين في الاستدامة لضمان تطبيق ممارسات البناء الخضراء بنجاح.

هذه أمثلة قليلة على كيفية تنفيذ مبادئ الموارد البشرية الخضراء في مؤسسات مختلفة، وتظهر كيف يمكن تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي البيئي من خلال تضمين الاهتمام بالبيئة في إدارة الموارد البشرية.

الموارد البشرية الخضراء | ادارة الموارد البشرية الخضراء

إعــــــــلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى