أمراض و مصطلحات طبية

الفرق بين أعراض الزائدة والقولون

إعــــــــلان

الفرق بين أعراض الزائدة والقولون

ماهي وظيفة الزائدة (Appendix)

هي عبارة عن عضو صغير يتصل بالأمعاء الغليظة. وظيفتها الدقيقة لا تزال موضع نقاش وتحقيق، لكن يُعتقد أن لها عدة وظائف محتملة في الجهاز الهضمي، ومنها:

  1. المساهمة في النظام المناعي: تقترح بعض الدراسات أن الزائدة قد تلعب دورًا في النظام المناعي، حيث يمكن أن تحتوي على أنسجة لمكافحة العدوى، وتلعب دورًا في تطوير الحماية المناعية.
  2. تخزين بكتيريا مفيدة: تظهر بعض الأبحاث أن الزائدة قد تكون موطنًا للبكتيريا المفيدة التي تساعد في استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء بعد مرض معوي.
  3. التعويض بعد الإصابة أو الالتهاب: يُعتقد أن الزائدة قد تلعب دورًا في التعويض بعد فقدان البكتيريا النافعة في الأمعاء بسبب الإصابة أو الالتهاب.
  4. تخزين البكتيريا الضارة: يُعتقد أن الزائدة قد تكون مكانًا لتخزين البكتيريا الضارة، وهذا يمكن أن يساعد في الحماية من التهابات الأمعاء.

يرى البعض أن الزائدة ليست ضرورية لوظائف الجهاز الهضمي ويمكن استئصالها دون تأثير كبير على الصحة، في حين يعتقد البعض الآخر أن لها أدوارًا مهمة في الجسم لم تُفهم بعد بالكامل. تظل الدراسات والأبحاث الحالية تحتاج إلى مزيد من العمل لفهم وظيفة الزائدة بشكل أفضل.

أعراض التهاب الزائدة:

  1. الألم:
    • الألم في التهاب الزائدة يبدأ عادة من الجزء العلوي أو المنتصف من البطن ويتحرك تدريجياً إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن.
    • الألم يمكن أن يكون شديدًا ومفاجئًا، وقد يزداد الألم عند المشي أو عند السعال.
  2. الغثيان والتقيؤ:
    • قد يشعر المريض بالغثيان والتقيؤ.
  3. فقدان الشهية:
    • قد يفقد المريض شهيته للطعام.
  4. ارتفاع درجة الحرارة:
    • قد تصاحب التهاب الزائدة ارتفاع في درجة الحرارة.

ماهي وظيفة القولون

القولون، المعروف أيضًا باسم الأمعاء الغليظة، هو جزء من الجهاز الهضمي يمتد بعد الأمعاء الدقيقة. له العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، ومن أهمها:

  1. امتصاص الماء والأملاح: القولون يعمل على استمرار عملية امتصاص الماء والأملاح من الفضلات الهضمية المتبقية قبل إخراجها من الجسم. هذا يساعد في تركيز الفضلات وجعلها صلبة.
  2. تخزين الفضلات: القولون يعمل على تخزين الفضلات الهضمية وإبقائها في وضعية مريحة حتى يتم إخراجها من الجسم.
  3. تخمير الطعام: يمكن للبكتيريا الموجودة في القولون تخمير بعض المواد الغذائية غير القابلة للهضم، مما يؤدي إلى إنتاج الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين، وبعض الأحماض الدهنية القصيرة التي تمتصها الخلايا القولونية.
  4. دعم الحركة الدورانية للفضلات: القولون يساعد في توجيه حركة الفضلات الهضمية من الأمعاء الدقيقة نحو المستقيم لإخراجها من الجسم.
  5. دعم النظام المناعي: يُعتقد أن القولون يلعب دورًا في دعم النظام المناعي عبر تفاعلات مع البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء.

إذا تعرض القولون لأي مشاكل أو اضطرابات، مثل التهابات القولون التقرحي أو متلازمة القولون العصبي، فقد تتأثر وظائفه بشكل سلبي وتؤدي إلى ظهور أعراض مثل الإمساك، الإسهال، والآلام البطنية.

أعراض القولون:

  1. الإمساك أو الإسهال:
    • الإمساك والإسهال يمكن أن تكونا عرضين للاضطرابات القولونية، وقد يتغير النمط من الإمساك إلى الإسهال والعكس بالعكس.
  2. الآلام البطنية:
    • تتضمن الآلام عادة آلامًا متقطعة في البطن، ويمكن أن تزداد الآلام بعد تناول الطعام أو تحت التوتر.
  3. الانتفاخ والغازات:
    • قد يشعر المصاب بالانتفاخ والغازات في البطن.
  4. الشعور بالحاجة الملحة للتغوط:
    • يمكن أن يشعر المصاب بالحاجة الملحة للتغوط دون وجود فورة حقيقية.
  5. تغيرات في البراز:
    • يمكن أن تتضمن تغيرات في البراز، مثل البراز السائل أو البراز المختلط بالمخاط.

الفحوصات والتشخيص:

  • يتطلب تشخيص الأعراض الصحيحة زيارة الطبيب لإجراء فحص شامل يتضمن فحص البطن والتاريخ الطبي للمريض وفحوصات الدم والتصوير الطبقي المحوسب (CT scan) في حالة الزائدة والمنظار القولوني في حالة القولون.

العلاج:

  • يختلف العلاج تبعًا لتشخيص المرض، قد يتطلب العلاج استئصال الزائدة في حالة التهابها، وتعديل نمط الحياة وتغيير النظام الغذائي وتناول الأدوية المضادة للالتهابات في حالة القولون.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي من هذه الأعراض استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح والحصول على العلاج المناسب.

إعــــــــلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى